hamza300 عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 12 نقاط : 24 تاريخ التسجيل : 23/11/2009
| موضوع: أرسطو و المتنبي الجمعة 04 ديسمبر 2009, 13:53 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حكم أرسطو و ما يقابلها من اشعار المتنبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][b]قال أرسطو: إذا كانت الشهوة فوق القدرة، كان هلاك النفس دون بلوغها. قال المتنبي: وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسامُ – — ——————————- قال أرسطو: النفوس أغراض لحوادث الزمان. قال المتنبي: إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ***فأهون ما يمرُّ به الوحولُ ———————————– قال أرسطو: الألفاظ المنطقية مضرَّة بذوي الجهل لنبوّ إحساسهم عن إدراكها. قال المتنبي: بذي الغباوة من إنشادها ضررٌ ***كما تضرُّ رياح الوردِ بالجُعَلِ ———————————– قال أرسطو: الزمان ينشئ ويلاشي، فغنى كل قوم سبب لكون قوم آخرين. قال المتنبي: بذا قضتِ الأيامُ ما بينَ أهلها ***مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ ———————————– قال أرسطو: باعتدال الأمزجة وتساوي الإحساس يفرق بين الأشياء وأضدادها. قال المتنبي: وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره ***إذا استوت عنده الأنوار والظَلمُ ———————————– قال أرسطو: من لم يردك لنفسه فهو النائي عنك وإن تباعدتَ أنت عنه. قال المتنبي: إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا ***إن لا تفارقهم فالراحلون همُ ———————————– قال أرسطو: من علم أن الفناء مستولٍ على كونه هانت عليه المصائب. قال المتنبي: والهجرُ أقتلُ لي مما راقبهُ ***أنا الغريقُ فما خوفي من البللِ ———————————– قال أرسطو: العيان شاهد لنفسه، والاختبار يدخل عليها الزيادة والنقصان. قال المتنبي: وخذ ما تراه ودعْ شيئًا سمعت بهِ ***في طلعةِ البدر ما يغنيكَ عن زحلِ ———————————– قال أرسطو: قد يفسد العضو لمصلحة الأعضاء. قال المتنبي: لعلَّ عتبَك محمودٌ عواقبهُ ***وربما صحَّت الأجسام بالعللِ ———————————– قال أرسطو: مباينة المتكلف المطبوع كمباينة الحق الباطل. قال المتنبي: لأن حلمك حلمٌ لا تكلَّفهُ ***ليس التكحل بالعينين كالكحلِ ———————————– قال أرسطو: علل الأفهام أشدُّ من علل الأجسام. قال المتنبي: يهون علينا أن تُصاب جسومنا ***وتسلم أعراضٌ لنا وعقولُ ———————————– قال أرسطو: مَن تخلَّى عن الظلم بظاهر أمره وعنت جوارحه وكان مساكنًا بحواسه فهو ظالم. قال المتنبي: وإطراقُ طرف العين ليس بنافعٍ ***إذا كان طرف القلب ليس بمطرقِ ———————————– قال أرسطو: من يجعل الفكر في موضع البديهة فقد أضرَّ بخاطره وكذلك مَن جعل البديهة موضع الفكر. قال المتنبي: ووضع الندى في موضع السيف بالعلى ***مضرّ كوضع السيف في موضع الندى ———————————– قال أرسطو: إذا لم تنصرف عن النفس شهواتها ومرادها، فحياتها موت ووجودها عدم . قال المتنبي: ذلَّ مَن يغبطُ الذليل بعيشٍ ***ربَّ عيشٍ أخفّ منه الحمامُ ———————————– قال أرسطو: الفرق بين الحلم والعجز أن الحلم لا يكون إلا عن قدرةٍ والعجز لا يكون إلا عن ضعفٍ فلا يسمى العاجز حليمًا وهو عاجز. قال المتنبي: كل حلمٍ أتى بغير اقتدارٍ ***حجة تلتجئ إليها اللئامُ ———————————– قال أرسطو: النفس الذليلة لا تجد ألم الهوان، والنفس الكريمة ترى الأشياء بطبعها. قال المتنبي: مَن يهنَ يسهل الهوان عليه ***ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ ———————————– قال أرسطو: الجاهل لا يحلو عنده طعم العلم بل يجد له ثقلاً كما تنقل على المريض الأدوية النافعة ويخلو له في فمه غير طعمها. قال المتنبي: ومن يكُ ذا فمٍ مرٍّ مريض ***يجد مرًّا به الماء الزُلالا ———————————– قال أرسطو: ليس جمال ظاهر الإنسان مما يستدلُ به على حسن فعله وفضله. قال المتنبي: لا يعجبنَّ مصونًا حسن بزَّته ***وهل يروق دفينًا جودة الكفنِ ———————————– قال أرسطو: مَن نظر بعين العقل ورأى عواقب الأمور قبل مواردها لم يجزع لحلولها. قال المتنبي: عرفت الليالي قبل ما صنعت بنا ***فلما دهتني لم تزدني بها علمًا ———————————– قال أرسطو، لا برح الفضل بترك الذمّ ثم التناهي في المدح. قال المتنبي: ومني استعاد الناس كل غريبةٍ ***فجازوا بترك الذم إن لم يكن حمدُ ———————————– قال أرسطو، مَن لم يرفع قدره عن قدر الجاهل، رفع الجاهل قدره عليه. قال المتنبي: إذا الفضل لم يرفعك عن شكر ناقصٍ ***على هبةٍ في مَن له الشكرُ ———————————– قال أرسطو، مَن أفنى مدته في جمع المال خوف العدم فقد أسلم نفسه إلى العدم. قال المتنبي: ومن ينفق الساعات في جمع مالهِ ***مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقرُ ———————————– قال أرسطو، الذي لا يعلم بعلّتهِ لا يصل إلى برئهِ. قال المتنبي: ومن جاهل بي وهو يجهل جهلهُ ***ويجهل علمي أنه بيَ جاهلُ ———————————– قال أرسطو، حلول الفناء في عظيم الأمور كحلوله في صغيرها. قال المتنبي: فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ***كطعم الموت في أمرٍ عظيمِ ———————————– قال أرسطو، العاقل لا يساكن شهوة الطبع لعلمهِ بزوالها، والجاهل يظنّ أنها باقية وهو باقٍ، فذاك يشقى بعقله وهذا ينعم بجهله. قال المتنبي: ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ***وأخو الجهالة بالشقاوة ينعمُ ———————————– قال أرسطو، وقد رأى غلامًا حسن الوجه فاستنطقه فلم يجد عنده علمًا فقال، نعم البيت لو كان فيه ساكن قال المتنبي: وما الحسن في وجه الفتى شرفًا له ***إذا لم يكن في فعله والخلائقِ ———————————– قال أرسطو، الكلال والملال يتعاقبان الأجسام لضعف الجسم لا لضعف الحسّ. قال المتنبي: وإذا الشيخ قال أفٍ فما ملَّ ***حياةً وإنما الضعف ملاَّ ———————————– قال أرسطو، الجبن ذلة كامنة في نفس الجبان فإذا خلا بنفسه أَظهر شجاعة. قال المتنبي: وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ ***طلب الطعن وحدهُ والنزالا ———————————– قال أرسطو، الغلبة بطبع الحياة، والمسالمة بطبع الموت، والنفس لا تحبّ أن تموت فلذلك تحبّ أخذ الأشياء بالغلبة. قال المتنبي: من أطاق التماس شيء غلابا***واغتصابًا لم يلتمسه سؤالا ———————————– قال أرسطو، الإنسان شبح روحاني ذو عقل غريزي لا ما تراه العيون من ظاهر الصورة. قال المتنبي: لولا العقول لكان أدنى ضيغمٍ ***أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ ———————————– قال أرسطو، الظلم من طبع النفس إنما يصدُّها عن ذلك خلتان، خلة دينية وخلة دنيوية سياسية، خوف الانتقام. قال المتنبي: الظلم من شيم النفوس فإن تجد ***ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلمُ ———————————– قال أرسطو، ثلثة إن لم تظلمهم ظلموك، ولدكَ وعبدكَ وزوجتك، فسبب صلاحهم التعدَّي عليهم قال المتنبي: من الحلم أن تستعمل الجهل دونهُ ***إذا اتسعت في الحلم طرق المظالمِ ———————————– قال أرسطو، النفوس المجوهرة تشرك الشهوات البهيمية طبعًا لا خوفًا. قال المتنبي: وترى المروَّة والفتوة والأبو ***ة فيَّ كلُّ مليحةٍ ضراتها ———————————– قال أرسطو، من أثرى من العدم افتقر من الكرم. قال المتنبي: وربَّ مثرٍ فقيرًا من مروَّته ***لم يثرِ منها كما أثرى من العدمِ ———————————– قال أرسطو، أتعب الناس من قصرت مقدرته واتسعت مروءَته. قال المتنبي: وأتعب خلق الله من زاد همه ***وقصر عمَّا تشتهي النفس وجده ———————————– قال أرسطو، أَعظم الناس محنةً من قلَّ ماله وعظم مجده، ولا مال لمن كثر ماله وقلَّ مجده. قال المتنبي: فلا مجد في الدنيا لمن قلَّ مالهُ ***ولا مال في الدنيا لمنْ قلَّ مجدُ ———————————– قال أرسطو، أعجز العجز من قدر على أن يزيل العجز عن نفسهِ فلم يفعل. قال المتنبي: ولم أر في عيوب الناس شيئًا ***كنقص القادرين على التمام ———————————– قال أرسطو، إذا كان سقم النفس بالجهل كان الموت شفاءَها. قال المتنبي: إذا استشفيت من داءٍ بداء ***فأَقتل ما أعلَّك ما شفاكا ———————————– قال أرسطو، اللطايف سماوية والكتايف أرضية، وكل عنصر هو عائد إلى عنصره الأول. قال المتنبي: فهذه الأرواح من جوّه ***وهذه الأجساد من تربهِ ———————————– قال أرسطو، أعظم ما على النفوس إعظام ذوي الدناءَة. قال المتنبي: فإني رأيت الضر أحسن منظرًا ***وأهون من مرءٍ صغير به كبرُ ———————————– قال أرسطو، آخر إفراط المتوقي أول موارد الحزن. قال المتنبي: وغاية المفرط في سلمهِ***كغاية المفرط في حربهِ[/b] | |
|
morgan Admin
الجنس : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 337 نقاط : 931 تاريخ الميلاد : 01/04/1978 تاريخ التسجيل : 12/11/2009 العمر : 46 الموقع : https://morgan.yoo7.com
| موضوع: رد: أرسطو و المتنبي السبت 05 ديسمبر 2009, 22:19 | |
| قال المتنبي: بذا قضتِ الأيامُ ما بينَ أهلها ***مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ
تسلم اخي حمزه جزاك الله خيرا ودائما نشوف جديدك وفئك الله
| |
|